2012-10-13

مبدأ سيادة القانون - Rule of law



بسم الله الرحمن الرحيم


إنطلاقا من دور الصفحة في النظر في الانظمة المقارنة و الاهتمام الشخصي في محاولة الاستفادة من الخبرات القانونية المقارنة  سوف اقوم هنا بترجمة بعض المعلومات الهامة عن مبدا سيادة القانون. مبدأ سياة القانون هو مبدأ اساسي و هام لطلاب القانون ( الانظمة ) و المحامون و المهتمون في الشأن القانوني خاصة في السياق المقارن. وتجدر الاشارة هنا أن الشريعة الاسلامية قد أدركت مفهوم سيادة أحكام الشريعة الاسلامية و خضوع الجميع لها إلا ان هذه الترجمة سوف تقتصر على ما تم توفيرة في المصدر المزمع ترجمته من صفحة الويكبيديا ( انظر الرابط أدناة ) و نشجع الاخوه و الاخوات بطرح مواضيع مماثلة سواء عن احكام الشريعة الاسلامية حيال مفهوم هذا المبدأ او المواضيع الاخرى التي تتعلق بالتشريع الاسلامي او المقارن - أتمنى الاستفادة للجميع و بالله التوفيق

http://en.wikipedia.org/wiki/The_rule_of_law

Rule of law
مبدأ سيادة القانون

Rule of law is a legal maxim that suggests that governmental decisions be made by applying known principles.
الترجمة : مبدأ سيادة القانون هو مبدأ قانوني أساسي يفترض ان القرار الصادرة من
سلطات الدولة تكون بناء على مبادئ قانونية معلنه أو معلومة



The phrase can be traced back to 17th century and was popularized in the 19th century by British jurist A. V. Dicey.
هذا المصطلح القانوني يعود للقرن السابع عشر الميلادي و قد تم تعميمة او نشره او شرحة من خلال الفقيه البريطاني ديسي في القرن التاسع عشر

The concept was familiar to ancient philosophers such as Aristotle, who wrote "Law should govern"
مفهوم مبدا سيادة القانون عرف لدى الفلاسفة القدامي و منهم ارسطو حيث كتب - القانون يجب ان يهمين


Rule of law implies that every citizen is subject to the law. It stands in contrast to the idea that the ruler is above the law, for example by divine right.
الترجمة مبدأ سيادة القانون يتضمن ان كل مواطن يقع تحت هيمنة القانون. و بالتالي فانه مبدا يواجه او يعارض مفهوم ان الحاكم فوق هيمنة القانون. على سبيل المثال بان بانه فوق هيمنة القانون بموجب حق ألهي ديني او مقدس


Despite wide use by politicians, judges and academics, the rule of law has been described as "an exceedingly elusive notion"
الترجمة: رغم الاستخدام الواسع لمصطلح مبدأ سيادة القانون من قبل السياسين و القضاة و الاكاديمين إلا ان هذا المبدا تم وصفة بانه مفهوم يعتبر الى حد كبير غير واضح او مفهوم


At least two principal conceptions of the rule of law can be identified: a formalist or "thin" and a substantive or "thick" definition of the rule of law
الترجمة : هناك مفهومين أساسين لمبدا سيادة القانون أحدهم شكلي و الاخر موضوعي لمبدأ سيادة القانون


Substantive conceptions of the rule of law go beyond this and include certain substantive rights that are said to be based on, or derived from, the rule of law
الترجمة: المفاهيم الموضوعية لمبدا سيادة القانون هي التي ترمي الى ما وراء الاجراءات الشكلية ( المفهوم الشكلي لمبدا سيادة القانون ) و تتضمن حقوق موضوعية ينبى عليها مبدا سيادة القانون او يستمد منها مبدا سيادة القانون


History
  Although credit for popularizing the expression "the rule of law" in modern times is usually given to A. V. Dicey, development of the legal concept can be traced through history to many ancient civilizations, including ancient Greece, China,Mesopotamia , and Rome .
الترجمة : تاريخ مبدأ سيادة القانون:
من المعروف في الوقت المعاصر ان مصطلح مبدا سيادة القانون يعود الفضل فيه للفقية البريطاني ديسي. تتبع تطور مفهوم سيادة القانون قد يعود الى عدة حضارات قديمة تشمل الحضارة الاغريقية، الحضارة الصينية، حضارة ما بين الرافدين - العراق قديما - و الحضارة الرومانية


Antiquity 1: In Western philosophy, the Ancient Greeks initially regarded the best form of government as rule by the best men. Plato advocated a benevolent monarchy ruled by an idealized philosopher king, who was above the law.
الترجمة مبدأ سيادة القانون في العصور القديمة 1 :
في الفلسفة الغربية الحضارة الاغريقية تعتبر أفضل شكل من أشكال الحكومة. حيث انها الحاكم فيها يكون افضل الرجال. الفيلسوف افلاطون دافع عن الملكية العادله او الصالحة و التي حكمت بملك حكيم و قدوة. وهو كان يتمتع مكانة تجعل منه فوق القانون


Plato nevertheless hoped that the best men would be good at respecting established laws, explaining that "Where the law is subject to some other authority and has none of its own, the collapse of the state, in my view, is not far off; but if law is the master of the government and the government is its slave, then the situation is full of promise and men enjoy all the blessings that the gods shower on a state."
ومع ذلك فإن أفلاطون تمنى أن الحاكم العادل الذي يتمع بمركز متميز على القانون المهمين، أن يحترم سيادة هذا القانون. وقد شرح أفلاطون ذلك بقوله " عندما يكون القانون خاضع لسلطات أخرى - بمعنى لا يطبق عليهم - فأن الدولة في وجهة نظره ليست بعيدة من السقوط. ولكن عندما يكون القانون هو الحاكم و المهيمن على تصرفات الحكومة و ان الحكومة عبدة او بمعنى خاضعة خضوع تام لهذا القانون فان الوضع يكون مثالي و محقق للامال و يستطيع الانسان أن ينعم بجميع النعم الي ينزلها الاله بكثرة او كوابل من السماء - مع تصرف في الترجمه - و التي يتم أسباغها على هذه الدولة


More than Plato attempted to do, Aristotle flatly opposed letting the highest officials wield power beyond guarding and serving the laws.[10] In other words, Aristotle advocated the rule of law:
لقد كان هناك محاولة اكثر من محاولة افلاطون في تأكيده، فقد كان أرسطو معارض لأقرار أي سلطة لأصحاب المناصب العليا فوق القانون. بمعنى اخر، أرسطو دافع عن أقرار مبدأ سيادة القانون بمقولته التالية:


It is more proper that law should govern than any one of the citizens: upon the same principle, if it is advantageous to place the supreme power in some particular persons, they should be appointed to be only guardians, and the servants of the laws.
[3] من الاكثر ملائمة انه يجب أن يهيمن القانون على جميع المواطنين أو أي شخص يقيم في هذه الدولة حيث تهيمن جميع مبادئه او قواعده عليهم. وانه اذا كان هناك فائدة من وضع او الاقرار لاي شخص سلطة عليا فأنه يجب أن تعيين هؤلاء الاشخاص لحماية و خدمة هذا القانون ( بمعني انهم موضع لهذا القانون ايضا طالما كان دورهم حمايته وليس أستثنائهم منه


According to the Roman statesman Cicero, "We are all servants of the laws in order that we may be free."[12] During the Roman Republic, controversial magistrates might be put on trial when their terms of office expired. Under the Roman Empire, the sovereign was personally immune (legibus solutus), but those with grievances could sue the treasury.[7]
و قد قال الفقهيه الروماني و رجل الدولة ( شيشرون) : " جميعنا خادمين او يجب علينا طاعة القوانين في سبيل ان نحصل على الحرية". في أثناء وقت الجمهورية ( الحضارة) الرومانية بعض القضاة ( قضاة الخلاف – غير متاكد من ترجمة المصطلح ) قد يتم وضعهم في موضع المحاكمة ( الاتهام أو المسائلة ) عندما تنتهي مدة أعمالهم الوظيفية. تحت الامبراطورية الرومانية فان الحاكم ( الملك ) قد يتمتع بحصانه شخصية ومع ذلك فان أصحاب المظالم يمكنهم محاكمة ( مخاصمة ) خزينة لدول ( او القائمين عليها


In China, members of the school of legalism during the 3rd century BC argued for using law as a tool of governance, but they promoted "rule by law" as opposed to "rule of law", meaning that they placed the aristocrats and emperor above the law.[13] In contrast, the Huang-Lao school of Daoism rejected legal positivism in favor of a natural law that even the ruler would be subject to.[14]


جاري العمل على ترجمة بقية المقال تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق